أضرار عدم الختان للذكور: أكثرها انتشارًا انتقال الأمراض الجنسية

أضرار عدم الختان للذكور

رغم أهمية إجراء عملية الطهارة علميًا  للذكور في الشهور الأولى عقب الولادة مباشرة، فهي لا تزال محاطة بالآراء المغلوطة التي أدت إلى انتشار مشكلات صحية عدة بين غير المختونين.

في هذا المقال نتعرف على أضرار عدم الختان للذكور، ونسلط الضوء على أبرز الأسئلة الشائعة التي تشغل أذهان أولياء الأمور.

نبذة علمية سريعة حول ختان الذكور

الختان للذكور عملية جراحية يخضع لها الصبية في المجتمعات العربية كنوع من الثقافات الدينية المنتشرة، وهي تتمثل في إزالة جزء من الجلد المحيط برأس القضيب. ويجري العملية جراح أطفال مختص من خلال قص الجلد مستعينًا بالليزر أو المشرط، ومن ثم خياطة الجرح بغرز تجميلية تذوب من تلقاء نفسها.

للحجز و الاستعلام مع الدكتور محمود طارق

 

العمر المناسب لختان الذكور

يختلف العمر المناسب لإجراء عملية الختان بين الأطباء، ويفضل أغلبهم إجراء الجراحة في سن مبكرة، خاصة خلال الفترة الزمنية بين الأسبوع الأول والثالث من ولادة الطفل، لأن العملية آنذاك تعد أسهل وأقل إيلامًا، ويتعافى بعدها الطفل سريعًا، ومن الممكن أن يتأخر قرار إجراء عملية الطهارة في حال وجود مانع صحي يُعيق إتمام الجراحة.

ما أضرار عدم الختان للذكور؟

قد يسبب عدم الختان للذكور مشكلات صحية ونفسية عدة، وتشمل أضرار عدم الختان للذكور ما يلي: 

الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا

تزيد احتمالية إصابة الرجال غير المختونين بالعدوى المنقولة جنسيًا، إلى جانب زيادة خطر الإصابة وذلك مقارنة بالرجال الذين خضعوا لجراحة الختان في الصغر، ويعود سبب ذلك إلى وجود الجلد الزائد حول رأس القضيب الذي يُعد بيئة خصبة لنمو البكتيريا والجراثيم.

نستنتج من المعلومات المذكورة آنفًا ضرورة إجراء عملية الطهارة للأطفال لتفادي أضرار عدم الختان للذكور لاحقًا.

ظهور روائح كريهة في حالة عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية

تتراكم البكتيريا تحت الجلد في منطقة الجهاز التناسلي للرجل، والخلايا الجلدية الميتة والإفرازات في حالة عدم الختان، مما يمكن أن يسبب روائح غير مريحة.

التحاليل المطلوبة قبل عملية الطهارة للاولاد

قبل إجراء عملية طهارة الذكور يخضع الطفل لبعض الفحوصات الضرورية للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية قد تؤثر في سلامة الطفل خلال العملية أو بعدها، ويطلب الطبيب المختص الفحوصات وفقًا لعمر الطفل وتاريخه الصحي، وتشمل تلك الفحوصات ما يلي:

  • فحوصات الدم: تجرى فحوصات الدم للتحقق من مستويات الهيموجلوبين، ومعدلات كرات الدم الحمراء والبيضاء، ومعدل الالتهاب (CRP).
  • تحليل البول: يهدف هذا الكشف إلى التأكد من عدم إصابة الطفل بالعدوى أو مشكلات الزلال التي قد تؤثر في سلامة الطفل بعد عملية الطهارة.
  • فحص الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية: قبل خضوع الطفل للجراحة يحرص جراح الأطفال المختص على التأكد من عمل هذه الأجهزة بكفاءة دون وجود ما يمنع إجراء عملية الطهارة.

من المهم التأكد من هذه الفحوصات قبل العملية حتى لا تحدث مضاعفات ويضطر الطبيب لإجراء عملية تصحيح الطهارة للاطفال.

نصائح طبية مهمة قبل الختان

إليكم بعض النصائح الطبية الهامة التي يجب اتباعها قبل الختان:

  • الاهتمام بنظافة موضع الجراحة قبل الختان وبعده لتفادي إصابة الطفل بالعدوى البكتيرية.
  • الحرص على إرضاع الطفل في المواعيد المحددة التي يوضحها الطبيب.
  • تجنب وضع أي مواد كيميائية على موضع العلاج إلا تلك التي يسمح الطبيب باستخدامها لأنها قد تسبب تهيج الجلد، وتزيد حدة الألم الذي يشعر الطفل به بعد العملية.

هل يتم تخدير الطفل عند الختان؟

قبل خضوع الطفل لعملية الختان يخدره الطبيب تخديرًا موضعيًا أو كُليًا، ويعتمد اختيار نوع التخدير على حالة الطفل الصحية، وعلى نتائج ما خضع له من فحوصات.

متى يتعافى الطفل بعد عملية الختان؟

يتماثل الطفل عادة للشفاء بعد عملية الختان خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وشهر تقريبًا، وذلك حسب التقنية الجراحية المستخدمة. وقد يعاني الطفل تورم موضع الختان ويشعر بالألم خلال الأيام الأولى بعد الجراحة، وهي أعراض تختفي تدريجيًا مع مرور الوقت.

ومن المهم الحرص على تغيير الضمادة حول موضع الجرح دوريًا طبقًا لتعليمات جراح الأطفال، وتنظيف هذا الموضع، وتجنب إعطاء الطفل أي أدوية أو مسكنات دون العودة إلى الطبيب المتابع للحالة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان” أضرار عدم الختان للذكور”. لمزيد من المعلومات حول جراحات الأطفال يمكنكم تصفح مدونة الدكتور محمود طارق. ويمكنكم حجز موعد بعيادتنا من خلال الاتصال بالأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

للحجز و الاستعلام مع الدكتور محمود طارق